top of page
بحث

مدونة دواء توك من دواؤك: أسباب حساسية الأنف وطرق الوقاية منها

  • rawabi.aldossary
  • 23 أبريل
  • 2 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 24 أبريل

حساسية الأنف والجيوب الأنفية: كل ما تحتاج معرفته

تُعد حساسية الأنف من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وغالبًا ما يخلط البعض بينها وبين نزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية. لكنها في الواقع حالة مختلفة، تنشأ نتيجة رد فعل مناعي تجاه مواد محددة في البيئة، وقد تتفاقم إذا لم تُعالج بالشكل المناسب، في دواؤك نستعرض أهم ما تود معرفته عن المشكلة، أهم المسببات وطرق الوقاية.





ما هي حساسية الأنف؟

هي استجابة مفرطة من جهاز المناعة تجاه مواد غير ضارة مثل الغبار، العطور، البخور، وبر الحيوانات أو بعض أنواع المنظفات. عند استنشاق هذه المواد، يفرز الجسم مادة تُدعى "الهستامين" تؤدي إلى ظهور أعراض مثل:

  • العطاس المتكرر

  • سيلان الأنف

  • انسداد أو احتقان الأنف

  • تنقيط خلفي في الحلق

  • حكة في العينين أو الأنف أو الحلق

  • صداع أو شعور بثقل في الرأس


الفرق بين الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية

  • الحساسية: ناتجة عن تحسس مناعي، وغالبًا ما تكون موسمية أو تظهر عند التعرض لمهيجات محددة.

  • التهاب الجيوب الأنفية: غالبًا ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويُصاحَب بألم في الوجه وحرارة وإفرازات أنفية ملونة وكثيفة.

إذا لم تُعالج الحساسية بشكل مبكر، فقد تتحول لاحقًا إلى التهاب مزمن في الجيوب الأنفية.


المهيجات الشائعة المسببة للحساسية

  • الغبار وحبوب اللقاح

  • العطور القوية، خاصةً المقلدة أو مجهولة المصدر

  • البخور بأنواعه

  • وبر الحيوانات، وخصوصًا القطط

  • مكيفات الهواء غير النظيفة

  • المنظفات الكيميائية القوية


كيف نفرّق بين الحساسية ونزلة البرد؟

نزلات البرد عادةً ما تُصاحَب بتعب عام، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام عضلية، وتستمر لعدة أيام. بينما تظهر أعراض الحساسية غالبًا بنفس الوقت من كل عام، ولا يصاحبها حرارة أو إنهاك جسدي عام، وتستمر طالما استمر التعرض للمُهيّجات.


انسداد الأنف لا يعني دائمًا حساسية

في بعض الحالات، يكون السبب انحرافًا في الحاجز الأنفي، أو تضخمًا في القرينات الأنفية، أو وجود لحميات. وقد تجتمع هذه العوامل مع الحساسية، مما يزيد من حدة الأعراض. لذا يُعد التشخيص الطبي الدقيق أمرًا ضروريًا.


كيف نعالج حساسية الأنف؟

  1. الوقاية: تجنّب أو تقليل التعرض للمهيجات قدر الإمكان.

  2. غسول الأنف بالمحلول الملحي: باستخدام بخاخات أو مضخات تباع في الصيدليات.

  3. بخاخات الكورتيزون الأنفية: فعّالة وآمنة عند استخدامها تحت إشراف طبي.

  4. مضادات الهستامين: تُساعد في تخفيف الأعراض مثل العطاس وسيلان الأنف.

  5. الاستشارة الطبية: خصوصًا إذا استمرت الأعراض أو ازدادت حدتها.


هل الأجهزة التي تُوضع على الأنف مفيدة؟

تنتشر بعض المنتجات التي توضع داخل أو خارج الأنف لفتح المجرى التنفسي، ولكنها غالبًا ما تكون حلولًا مؤقتة لا تعالج السبب الجذري للمشكلة. الحل الحقيقي يبدأ بالتشخيص والعلاج الصحيح.


متى نحتاج فحصًا دقيقًا أو تدخلاً جراحيًا؟

  • في حال وجود انسداد مزمن أو لحميات

  • عند الاشتباه بانحراف في الحاجز الأنفي

  • إذا لم تُجْدِ العلاجات الدوائية نفعًا

قد يطلب الطبيب إجراء فحص منظار أنفي أو أشعة مقطعية لتحديد الحالة بدقة.


تحذير مهم من العلاجات الشعبية

ينبغي تجنب استخدام المواد العشبية أو الشعبية داخل الأنف مثل "المرة" أو "الحبة السوداء"، لأنها قد تسبب التهابات أو تكتلات خطيرة. الأنف منطقة شديدة الحساسية وأي تدخل عشوائي قد يسبب مضاعفات.

 
 
 

أحدث منشورات

عرض الكل

Commentaires


جميع المشاركات

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • TikTok
  • LinkedIn
  • YouTube

© 2022 بواسطة Dawaok Blog. تم إنشاؤه بفخر مع Wix.com

bottom of page